التطور الهائل الذي حصل للمركز الإعلامي الذي ظل سنوات يئن تحت سيطرة متخلفة لتصفية خلافات بين حزب الحارة الذي حوّل المركز من إعلامي إلى مركاز مقهى شلة الحارة بقيادة عدنان جستنية الذي كان يكتب ضد منصور في الصحافة ثم ييصدر بيان من المركاز ليكذب نفسه بنفسه بأمر الرئيس المونديالي الذي وصفه بأنه (الشخص الذي ينفذ أوامر رئيسه بدون إعتراض) وحزب المصلحة الشخصية ممثلة في فواز وحسين الشريف مما أفقد المركز مكانته وحصروه في النطاق الضيق الذي لا يليق بمكانة الإتحاد المونديالي.
مانشاهد اليوم من تطور في التوجه وخدمة الجمهور بما يليق بكثافته ويخدم سمعة الكيان بعيداً عن الشحناء والإتهامات والإسقاطات والهمز واللمز وتقديم المصلحة الشخصية على مصلحة الإتحاد, وليس في التقنيات والوسائل الحديثة والبرامج الإعلامية التي أصبحت منتشرة في الجوالات والكاميرات والمواقع الإعلامية مما أعاد قيمة وهيبة هذا المركز بما يواكب مكانة الكيان وعالميته فحق لنا الآن ان نفاخر بما يقدمه الشباب فيه من عمل حضاري بعيداً عن تصفية الحسابات والمصالح وإعادته لمركز بعد أن جعلوه مركاز حارة يخدم صاحب المركاز ولا يخدم الإتحاد فكل الشكر لهؤلاء الشباب وقد شاهدنا لقطات عالمية في تقديم المحترفين الأجانب بطرق مذهلة وإخراج مبهر وسيناريو معبّر جداً يليق بمونديالية عميد الأندية السعودية وفخر اسيا, ونتمى المزيد.
__DEFINE_LIKE_SHARE__