حال الإتحاد بعد 2005م كحال العراق بعد صدام بعد أن كان يحسب له الف حساب اصبح مرتع للأقزام ومأوى للصغار ومنبر لكل نكرة وأصبح الرويبضة يتحدث عنه في الإعلام وفقير الفكر والمال تيربع على هرم الرئاسة والمركول يتمخطر في أسواره بعد طرده حتى فقد الحليم عقله وتحدث المجنون بإسمه وعمت فوضى عارمة وسط صمت المسئولين الكبار ومتابعة الرجال المؤثرين لوضعه تدخل الأجناب في سياسته ووضع الأعداء خططه ولكن الأمل في الله ثم في الشعب الذي سيقرر ويعيد الأمور الى نصابها وسيعود الإتحاد كما عهدنا مرعباً للمنافسين ومجندلاً للقارة بعد أن نحر الأقزام هيبته وتراقصت الكلاب على جثته ولكن النمر الجريح لن يستسلم ولن يخنع بل سيقاوم المحن ويقتل الفتن ويطرد الأقزام من الأبواب الخلفية الصغيرة ولنا في الركل دروس شاهدناها وقصص رويناه فهذا الإتحاد ايها السادة.
الله يوفق الشعب الذهبي بإنتشال الفريق من الوضع المزري ويرفعه الى عنان السحاب مكانته ومكانه ولا عزاء لكل متربص بالكيان ولا فرحة لكل متحين لفرص الإنتكاسات لتمرير مخططاته فكيان الإتحاد ولد من رحم المعاناة ولا يرضى بأنصاف الرجال أن يقرروا مصيره.
__DEFINE_LIKE_SHARE__
إختلط الحابل بالنابل وأصبح الأقزام يقررون والكبار يتفرجون !!!
حتى 
Digg
del.icio.us
StumbleUpon
Google
العرض المتطور
