كم نحن بأمس الحاجة إلى مثل هذه الموضوعات الصادقة والصريحة
الموضوعات التي تأتي بالنصيحة التي أصبحت الآن مجانية ومع ذلك يرفضها الكثيرون .
وهناك من المسئولين من لا يزال يبحث عن هذه الموضوعات الصادقة ويعتبرها من أثمن مايقدم له حتى يعرف الجوانب التي غابت عنه فيتنبه لها وهذه الموضوعات هي كمبضع الجراح الذي يستأصل به (الورم ) ولايتركه داخل الجسم فيستشري المرض وقد يؤدي بصاحبه إلى الوفاه لاسمح الله .
وعادل المرضي في موضوعه هذا ناقش جوانب سلبية كادت أن تستشري في جسد الاتحاد .
ويعلم الجميع أن [ الرياضي ] هي خط الدفاع الأول عن[ نادي الاتحاد ] لكن سهامها أحيانا كانت ترتد نحو صدور بعض الاتحاديين وهذه هي المصيبة الكبرى وخاصة بعض رموز الاتحاد والذين نالهم من [ الرياضي ] وبعض كتابها ما لم ينلهم من أي مطبوعة أخرى على الإطلاق أما دفاعها عن الاتحاد رؤساء وأعضاء إدارة وشرفيين ولاعبين فلا أعتقد أن هناك خلاف حول أهمية هذا بل يعتبر من الأمور المفروغ منها والواجبة .
وحين جعل عادل المرضي عبارة (يابلوي غير عتبة بابك ) عنوانا لموضوعه فهو لم يخالف لغة العرب في استخدام الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة والأشعار والأمثال ضمن أحاديثهم وخطبهم ومن المتعارف عليه عند أهل اللغة في استخدام ماسبق بنصه دون تحريف فيضرب المثل ويقال مثلا ( لاعطر بعد عروس ) ويراد به أن ما تم من أمر فلن يؤتى بأحسن منه ولن يأتي من يتقول أو يعســف الكلام ويقول هذا المثل مخصوص للنساء فهو يضرب به في كل الأحوال وفي كل الأمور المشابهة
ولم يقصد أن يشبه أحد من الاتحاديين ( الذكور ..!! ) بالنساء ولكنها من بنات أفكار أخينا الذي أعتقد أنه لايعرف قواعد استخدام الأمثال والأقوال و........المأثورة في لغتنا العربية
إن هــذا يعتبر من أفضل الطرق والأساليب في تجميل وتحسين وترصيع النص الخطابي والكتابي كما أنه يدل على ما يمتلكه الكاتب من مخزون لغوي وثقافي وبه يستطيع إيصال أفكاره إلى المتلقي بوضوح وجلاء وتبيان
بقي أن أشــد على يد البلوي إخوان على سرعة قراءتهما لوقائع وأمور الإعلام الاتحادي وقد كان قرار تعيين ( خالد دراج )على رأس هرم ( الرياضي ) خطوة ناجحة بكل المقاييس فخالد الصحفي الاتحادي صاحب الحضور القوي والقلم الرشيق والتجربة الثرية والفكر الراجح والقيادي المتمرس وقد كانت الخطوة التي طال انتظارها ومع ذلك فقد جاءت
ويتبقى على منصور خطوة من خطوات
والخطوة القادمة التي يجــب أن تتم هي ( راســـة المركز الإعــلامي )
فعدنان جستنية كاتب لايشق له عنان ومنافح عن الاتحاد بإخلاص ووفاء
ولكنه لايصلح لقيادة المركز الإعلامي فتطويع التقنية لخدمة الاتحاد أمر هام وهام جـداً جـداً جـداً ونحن في عصر باتت التقنية هي أهم مايقدمك للعالم ويقدم العالم لك وحين نتذكر أل ( 23 ) لاعبا أجنبيا الذين استقدمهم منصور البلوي للاتحاد نتذكر مافعله كثير من رواد ( الإنترنت ) من كافة الأطياف في البحث عن معلومات على ( الإنترنت ) عن هولاء اللاعبين وهل يمكن أن يقدم ( موقع الاتحاد الرسمي على الإنترنت ) شئ من هذه الخدمة لمن يطلبها عن شخصية من شخصيات الاتحاد رئس كان أو لاعب او مدرب ....؟؟؟ رغم أن الاتحاد كان أسبق الأندية في إستخدام هذه التقنية .
لقد تمحورت معظم أنشطة المركز الإعلامي خلال مامضى من عمر المركز حول اللقاءات والمؤتمرات وتوقفت عند هذا الحد
فهل نحظى بشخص مؤهل اكاديميا أو ميدانياً على شاكلة ( خالد دراج ) فيعطي للمركز الإعلامي حقه المنتظر ويضعه في المكانة اللائقة به والمناسبة لما يشهده الاتحاد من تطور ونجاح
أتمنى ذلك
__DEFINE_LIKE_SHARE__