انه عميد التاريخ الذي تعلق به العاشقون كثيراً
وأحبوه كثيراً بمثل عراقــته وأصالته وامجاده
( أحـبوه ) وقت الانتصارات ..وتضــاعف حـــبهم
وزاد عشقهم وانتماؤهم حتى وقت الخسارة والاهات
فرغم انه ابعدهم كثيراً عن الافراح والبطولات
الا ان ذلك لم يزدهم الا حباً وعشــقاً ووفاءاً
وتعلقاً بشعاره واخلاصاً
لانهم ( عشاق ) معادنهم اصيله
وقــلوبهم مخــلصة نقـــيه
صبروا كثيراً .. وعانوا كثيراً .. وطال وفاؤهم
حتى نالوا المجـد مثنى وثلاث ورباع
وتربعــوا على عرش الذهب
( فهــــاموا ) باتحادهم حباً
( وانتشـــوا ) فرحاً
( وتاهــــوا ) به فخـــراً
فهذا عميدهم الذي اجتمعوا عليه من كل الطبقات
يشـــبعهم عاطــفةً وفرحاً
ويسكنهم (( مدينة الامجـــاد ))
لتشـــرق شمسه عليهم .. وتنشـــر الضياء والدفء .. وأشعة العميد الذهبيه
وتهب عليهم نسائم الافراح من كل صوب
وتشعل قناديل الفرح والابتهاج
وهم يبـادلونه الحــب والوفـاء
ويسكنونه ( ســـواد ) العيون .. ( وسويداء ) القلوب
ويرســمون اســمه على ( موج البحـــر )
ويكتبونه على السحب .. ويزرعونه فوق الغـــيوم
وينقشونه على الرمال .. وينحتونه حتى على الصخـــور
ويروون ( عشــقهم ) لكل الاجـيال
ويتغنون باسمه ( احبك يا اتحــاد )
لانه على حد قولهم ( منيتي وسـلا خاطري )
ولانه باعترافهم ( سـاحر القلوب )
والحب الوحيد الذي ( في قلوبهم سكن ) .. والذي ( خلب الالباب )
ولان شعاره ( نمبر ون ) ولونه الذهب
وعشقـــــهم لا احســــبه يوصف بكومة من الحبـــر
تنثــر على اوراق بائســة بيـد متعــبه
بل حـبهم مغروس في الاعماق والوجدان
توارثته الاجيال جيلاً بعد جيل على مدى خمس وسبعون عام .
انه ( عمـيد الامجاد ) الذي اسسه رجال الاتحاد الداعمون بجهدهم ومالهم
وضــحوا من اجله بالكثير حتى شــيدوا هذا الكيان الشامخ
وحصـــدوا ما بذروا وزرعوا
وبنوا كياناً يخدم شباب الوطن ويعتني بهم
ويقودهم الى خدمة الوطن ورفع رايته عالياً بين الامم
وهاهم رجال العميد يحــتفون الان
وقلوبهم تملؤها السعادة
وانفسهم تنتشي فخـراً واعتزازاً (( بعميد التاريخ والامجاد )) __DEFINE_LIKE_SHARE__