.
.
.
.
.
الاتصالات (( أبخــــــــــــــــص ))
* سيظل موضوع الشعبية الجماهيرية بين أنديتنا موضوعاً ساخناً ونقطة تماس يمنع الاقتراب منها بهدف ترجيح نادٍ على آخر.
* بل إنني أكاد أجزم أنه لو تم اعتمادها كفقرة مستقلة في التعداد السكاني القادم للمملكة فإنه سيخرج علينا من يشكك في النتائج تحت أي ذريعةٍ كانت.
* أنا هنا لا أتحدث عن استفتاء (زغبي) الربحي
لأنني على ثقة أن نتائجه لم تقنع حتى (زغبي) نفسه..
ولذلك فإن الاقتناع بنتائج هكذا استفتاء تدخل تحت المقولة الشهيرة: حدث العاقل بما لا يعقل فإن صدق فلا عقل له..!!
* ولكنني سأحدثكم بعقلانية وأكلمكم بمنطقية وما أجدرنا جميعاً باتّباع لغة العقل والمنطق في هكذا مناقشات (رياضية).
* كلكم يتذكر قبل عام واحد فقط عندما وقعت (موبايلي) عقد رعايتها لنادي (الهلال) بمبلغ يعتبر (وقتها) خرافياً كيف استخدم الإعلام الأزرق وبعض مسيريه ذلك العقد لإثبات أمر الشعبية الجماهيرية الجارفة.
* قالوا في وقتها (ومن حقهم أن يقولوا) أن اختيار (موبايلي) لهم وإعطاءهم هذا المبلغ الكبير دليل على أن (الهلال) هو أكثر الأندية شعبية وإلا لما أقدمت هذه الشركة (الاستثمارية) على رمي فلوسها هكذا..!!
* دندن الإعلام الهلالي على هذا الوتر كثيراً
وطارت الجماهير الزرقاء بهذا الكلام وأوصلته حد الأمور المسلم بها..
وهو للحق كلامٌ منطقي وعقلاني ولا يمكن لأحد منا إلا أن يتقبله مهما كانت ميوله.
* ماذا حدث بعد هذا..؟!
بعد موسم واحد فقط قامت شركة (الاتصالات) السعودية بتوقيع أكبر عقود استثمارية في تاريخ الرياضة السعودية مع أندية (الاتحاد والنصر والأهلي) بمبالغ ضخمة جداً تفوق بكثير تلك التي وقعتها (موبايلي) مع الهلال.
* قياساً على ما سبق..
أليس في ذلك دلالة واضحة على أن هذه الأندية (الاتحاد والنصر والأهلي) أكثر شعبية وجماهيرية من الهلال
وذلك بناء على أن هذه الشركة الكبرى لن ترمي (فلوسها) هكذا إلا بعد دراسة وافية ومستفيضة تحققت بها على أرض الواقع من أمر الشعبية.
* هذا هو الكلام المنطقي والعقلاني..
بل إن أكثر ما يؤيد ذلك ويبرهن على صحته ودقته هو أن شركة (الاتصالات) السعودية كانت هي المسؤولة الأولى عن (جوالات) الأندية ولمدة ليست بالقصيرة..
وهو ما كوّن وشكل لديها تصوراً واضحاً عن أمر الشعبية الجماهيرية باعتبارها أعرف بعوائد هذه الجوالات وأعلم بعدد المشتركين فيها.
* وبناء على ما سبق فإن شعبية الهلال الجماهيرية تأتي في المرتبة الرابعة بعد أندية (الاتحاد والنصر والأهلي)
وذلك استناداً إلى العقود الاستثمارية التي لا تكذب أبداً.
* ومن هذا المنطلق فإن كثيراً من الهلاليين يعلمون هذه الحقيقة الثابتة ولأجل ذلك حاولوا حجب الشمس الواضحة الساطعة بغربال (زغبي) الوهمي الذي أنهار سريعاً ولم يصمد طويلاً..
وكما قال أجدادنا: (وش دراك إنها كذبة.. قال: من كبرها)..!!
* بالفعل..
كم كانت (كذبة زغبي) كبيرة وهي توهمنا أن شعبية الهلال أكثر من شعبية النصر والاتحاد والأهلي مجتمعة..
وهو ما كشفته العقود الاستثمارية التي قدّرت جماهير هذه الأندية حق التقدير
وبينت لنا أن كل نادٍ من هذه الأندية (بمفرده) يعتبر أكثر شعبية من نادي الإعلام المدلل.
* اتركوا عنكم الاستفتاءات الموجهة..
وشاهدوا لغة الأرقام والعقود التي لا تكذب أبداً ولا يمكن لأصحابها أن يجاملوا إطلاقاً.. لتعرفوا أن شعبية (النصر والاتحاد والأهلي) هي الأكثر محلياً.
* لاحظوا معي الخطاب الإعلامي الهلالي (الهجومي) على هذه العقود..
وشاهدوا خطوات إدارة الهلال ومحادثاتها مع (موبايلي) من أجل رفع العقد الاستثماري لتتيقنوا أكثر أنهم ينظرون للأمور بهذه النظرة..
نظرة: (عقدنا أكبر من عقدكم = جمهورنا أكبر من جمهوركم).
* صدقوني..
(الاتصالات أبخص).
http://www.arreyadi.com.sa/arr2/wrnews.php?readmore=1607
سالمـ الشهري
صحيفة الرياضي
الثلاثاء 5/7/1429هـ
__DEFINE_LIKE_SHARE__