<center>
ليس غريبا على رجال الاتحاد حضورهم والتفاهم حول ناديهم بعد ان هبت رياح الاختلاف
على قصر العميد الشامخ
هبت الرياح لكنها لم تلبث الا ان تعود ادراجها وتنحسر بعيدا
لتظهر سماء العميد صافية الاديم.. مشرقة
ونور الشمس يتسلل الى قلوب عشاق العميد بأشعته الذهبية
ليكسر جمود الملامح .. ويمحو آثار الحزن.. ويزيل ترسبات الاختلاف.
في ذلك الثلاثاء عادت القلوب الى عشقها (الاتحاد)
رامية بالخلاف الى الوراء لتجمع الشتات .. وتلملم اطراف الاحلام .. وتروي ظمأ المتلهفين
الى المجد.
وفي ذلك الثلاثاء نطق صوت الحكمة .. وعلت همسات الحب والتسامح والتضحية.. فهكذا عودنا رجال الاتحاد وهكذا كانوا من غياهب الزمن.
وليس غريبا على حكيم الاتحاد.. والرجل الداعم .. والقائد الفعال السمو بافعالهم وتقديم الاتحاد على اختلاف في قناعات او وجهات نظر او آراء متباينة حتى وان كان التباين فيها كبيرا.
وليس غريبا ان يلتقوا ويجتمعوا ويتناقشوا بصدق وشفافية وحميمية ومحبة
لانهم ببساطة (قدوة الجميع)
ولان الاتحاد يعكس كل الخصال النبيلة والعادات السامية
ولان الاتحاد يعكس ديمقراطية القرار واتحاد الافعال وتقبل الاختلاف وسماع المشورة.
( التسعون دقيقة ) المتبقية من مشوار الاتحاد لهذا العام ستكون الاصعب في ( تاريخ منصور البلوي الرياضي )
تلك الدقائق التسعون دفع منصور مهرها ( ثلاثين مليون ريال)
دعما منه للاتحاد خلال السنين الماضية ليحقق البطولة.
ولو تحققت البطولة برأسية من خريش .. او تصويبة من المنتشري .. او حتى خطأ من مدافع الخصم سيصبح المشرف منصور الاتحاد
ووجه سعده واحد صانعي التاريخ البطولي للعميد
وستكون كل صفقاته ناجحة عمليا وحتى اعلاميا لانها ابرزت اسم الاتحاد في كل انحاء العالم وتناقلت اسمه كل فضائيات وارضيات المعمورة فزادته شهرة وصيتا
عندها سينقش الاتحاديون اسم منصور بماء من ذهب في ذاكرة البطولات الاتحادية.
وستكون فرصة العمر للقروني ليصبح علما شامخا في عالم التدريب وينتشر صيته عربيا واقليميا وقاريا
وفيما لو خسر منصور سيكون قد خسر جهده وماله وأماله
عندها سيكون قد ضحى بكل شيء بعد ان قدم للعميد الغالي والنفيس وبذل من اجله كل جهده وملايينه التي قدمها عشقا للعميد.
ولكي يحقق منصور حلم الاتحاديين وحلمه الكبير بقي عليه ان يقترب اكثر من اللاعبين ويشد من ازرهم ويشعرهم باهتمامه وشفافيته معهم
حتي لا يخذلونه كما فعل الكثير من اللاعبين
---------- __DEFINE_LIKE_SHARE__