لم يحقق الاتحاد بطولة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين
بمستواه المعروف .. ولا بإبداعه المعتاد
ولم يكن في عز قوته وحضوره وابداعه
ولم يكن نجوم الاتحاد في أوج تألقهم .. وأفضل مستوياتهم
بل كان موسمهم متذبذباُ مليئا بالمشاكل والمستويات المتباينة
وما قاله المشرف العام على فريق كرة القدم بالاتحاد
لم يجانب الصواب.. بل وافقه وطابقه
فالأهلي اثبت بالفعل انه (اسهل من القادسية)
والتي لو تأهلت للنهائي لكان بامكانها ان تقدم مستوى وأداء أفضل مما قدمه الأهلي
الذي تأهل للنهائي وخسر بسبب (هيبة الاتحاد)
فكان واضحا على لاعبيه ارتباكهم وخوفهم .. وارتعاد فرائصهم من مواجهة النمور
إذ كان بركات غائبا تماما خلال الثلاثة لقاءات التي لعبها ضد الاتحاد
واختفى الواكد تماما في النهائي
وظهر عبدالغني متنرفزا كعادته وكان ثغرة كبيرة في النهائي
على عكس ما كان في بقية المواجهات مع غير العميد
وسجل العبدلي هدفا في مرمى فريقه بعد ان كان يسجل في الخصم
وسقط النتيف مع الأهداف الثلاثة داخل شباكه وتسبب في هدفين منها
وكان أداء بدرا والقاضي ضعيفا أمام النمور
ولم يظهر المشعل سوى في هجمة واحدة.
ولجأ السويد إلى العنف واللكمات بعد عجزه عن تقديم شيء لفريقه..
كل ذلك يوحي ان لاعبي الأهلي دخلوا النهائي تحت ضغط (هـــيبة الاتحاد )
التي انعكست على تصرفاتهم في المباراة فكان الاتحاد ( بعبعا مخيفا ) لهم
حتى وان كان في ادنى مستوياته لتنتهى المباراة
بانتصار اتحادي خامس على النهائي
ليؤكد الاتحاد أنه أصبح (عقدة ازلية) للأهلي ولاعبيه وجماهيره __DEFINE_LIKE_SHARE__