<center>
شهــد عام الثلاثية تحولاً كبيراً في تاريخ الاتحاد
حيث قفز الى قمة الاندية السعوديه .. وتربع على مجد البطولات
واصبح الاتحاد والذهب صـــنوين لا يفترقان
عندها بزغ في سماءه ذلك الفتى الاسمر .. صاحب النور المبهر
ذلك اللاعب الذي يجندل الخصوم .. فيكر مهاجماً .. ويفر مدافعاً
وينقض على المنافسين كجلمود صخر حطه الســـيل
يفتك الكرة منهم افتكاكاً .. وينتزع الامور منهم انتزاعاً
وينطلق بأيطلي ظبي نحو الهدف فلا يلحقه أحد
ينـاور ويحـاور بســاقي نعـامة فـلا يجـــاريه أحد
يراوغ ويمرر بدهاء ثعلب .. ويستكين بارخاء سرحان فلا يتوقع فعله أحد
يمزق الشباك بمخلبي نمر فلا يسأله عن فعله أحد
انه ( محمد نور ) .. ( قائد النمور القادم ) .. ( والكابتن الفعال )
وحتى يكون كذلك ..... فعليه ان يستشعــر اهمية ذلك
وان يكون قدوة حقيقية للاعبين .. وان يتنازل قليلا عن ( عناده )
واصراره على ارتكاب الاخطاء التي يراها بسيطه
في حلاقة الشعر .. وتعطيل اللعب.. واللعب في الحواري
حتى يصبح القائد المثالي داخل وخارج الملعب
وحتى يكون خير خلف لسلفه أحمد جميل
وكما يجمع النقاد ان نور هو القائد الفعال للاتحاد داخل الملعب
بتحركاته وتأثيره في وسط الميدان
وقدرته على قلب الموازين .. وكسب النزالات
فسيكون مثلاً وقدوة لكثير من الموهوبين الشبان
واصحاب المهارات والامكانات العاليه
لو استطاع ان يرتدي جلباب ( المثل الاعلى ) .. ورداء ( القدوة الكرويه )
كأحمد جميل وماجد عبدالله
حتى يصل الى مرحلة النضج الكروي والعقلي لا سيما وانه مازال صغيراً في العمر
وقد استطاع ان يقود المنتخب ميدانياً لتحقيق بطولة العرب في البحرين
لعـــل ( نورنا ) يبتعد عن تلك الاخطاء حتى يكون ( جلموداً ) على المنافسين فقط
( ونوراً ) في سماء العميد اسماً وفعلاً . __DEFINE_LIKE_SHARE__