[ALIGN=CENTER]هنا محلية .. واخرى خليجية .. وهناك دولية ... وغيرها قارية !!
ثلاثية .. احادية .. ورباعية .. ثنائية .. مكررة .. في جده والرياض .. في القاهرة
وطوكيو وحتى ... سيئول .. والقادم احلى .. واجمل بمشيئة الله
بطولات متوالية .. متجمعه .. متنوعه .. ومتناثره في كل مكان ..
عقود مبرمة مع الامجاد .. بلحن الانتصارات !!
تاريخ مضئ .. يتغنى به الاتحاد .. وذهب (اصفر) يلمع من
اجل (سواد) عيون كل اتحادي !!
مسيرة .. متنقلة بخبرة الابطال الكبار .. تصول وتجول في شتى الاقطار ..
وتقتحم حواجز الخيال .. وتحولها الى حقائق مذهلة ممتزجة بانبهار وبحلقة عيون ..
بنظرات استغراب واعجاب .. وتميز خاص لهذا (المارد ) السعودي .. الذي (تخصص)
في النهائيات .. وجعلها دروس مجانية في كيفية تجاوز المنعطف الاخير لاي نهائي ..
والتعامل مع فواصله الاخيرة بخبرة الواثق للتوشح باغلى عيارات الذهب !!
انها لغة (الفوز) بمعناه البطولي .. وابداع متوقف عند الكبار فقط !!
وعندما اقول (ابداع) اعني انه مرتبط بثقافة رياضية عصرية متميزة ..
متبلورة بسياق (فني ) نادر !!
تدار بخبرة ادارية .. وعشق للشعار .. ممتزج بخبرة نجوم دوليين
مدركين ما على اكتافهم من مسؤولية .. كبيرة !!
ولا غرو .. اذا وجدناها "متجمعة" بصفات كل مبدع يحمل الشعار الاتحادي ..
ويرسم في خياله صور (البطولة) للارتفاء بالعميد لكل مجد جديد
للوصول به الى ذروة البطولات الفخرية مثلما حدث في
(مذهلة) الخمسة التي جعلته في اعلى مراتب السلم الاسيوي !!
فثقافة (الفوز) هذه .. وبلغتها الميدانية المترجمة لكل اللغات واللهجات ..
اشارة لصفة العميد .. وامثاله من الكبار ابطال القارات .. مصدر اعزاز لنا
جميعا كاتحاديين .. بعميدنا الذي هتف للبطولات .. فالتصقت به .. واحتضنها
ليكون هو المهيمن على اقواها .. نزالا واغلاها تشريفا واكثرها شهرة وارقاها منزلة!!
فيا ترى .. ماذا لو قلنا .. انها انموذجية التخصص!!
اهي .. مبالغة !!
ام انها حقيقة .. واضحة العيان .. مكشوفة بالبرهان !!
هي تلك .. او تلك فخذها على ما يروق لك (المعنى) ولك ما تختار !!
لكنها في كل الاحوال احد العوامل الرئيسية التي جعلت من العميد نادي الوطن ..
وحامل اللواء الاسيوي .. والنادي المئوي .. القاب نادرة وجديدة جمعها في
خلال شهر واحد .. ورسم لها منذ اول خطوة اسيوية !!
فعجبي .. لانجاز مثل ذلك صعب .. تحقيقه .. واعجاز تكراره .. الا من صاحبه !!
انها .. انموذجية التخصص (البطولي) التي شرعت كافة اداراته تنجح
باقل مجهود .. او باقوى مجهود و بدعم بلا محدود !!
هي التي جعلت من عميدنا .. مرتعا للنجوم .. ومصدرا لشرف شهرتهم ..
وحتى تامين مستقبلهم المادي .. وامنية لكل نجم قادم ان يصقل نجوميته
بالعميد حتى ينال شرف وطعم البطولات !!
فلا غرابة .. من ذلك المد البطولي بثقافة التخصص ان يجيرها لكسب
الشعبية الجماهرية الجارفة .. مما جعل السواد الاعظم من الجيل الجديد
ان يدرك تلك الانتصارات المرتبطة باقوى البطولات .. وان يصفق للعميد
اعجابا ويتوشح بشعاره اقناعا .. وتزدحم مدرجاته تدعيما له مما شكل له
قاعدة عريضة من الخليج الى المحيط .. ويلوي الاعناق في كل الشرق الاسيوي ..
مرورا بكل العواصم الاسيوية التي شهدت عميدنا على (الطبيعه) وتفاعلت
مع مستواه .. متابعة حتى مراحل التتويج النهائية بالكاس الاسيوية !!
ولكن .. قد يتبادر للذهن في البعض .. للاسباب التي جعلت عميدنا بتلك الشهره
في بطولاته .. في توهجه .. وشعبيته الجارفة !!
قد تكون شبه مكشوفة .. وقد نوجزها في ثلاث كلمات فقط !!
(الاتحاد كتاب مفتوح)
وعندما نتمعن في معناها .. نجدها تحمل غايات واهداف لا يمكن حصرها .. ولكن اهمها
ان اداراته تمشت بسياسة الراي والراي الاخر .. بنموذجية قبول الطرح من كبار الاقلام
وصغارها .. من اللاعب من الاداري .. وكذلك الجمهور
في كل ما يرون باحترام ودراسة والاخذ بالصائب منها لنراها .. تصب في المصلحة
بسياسة الاتزان .. وليس هناك ما يقلقها او يهمل رايها .. وهذا الملموس والمحسوس
قد بين لنا بان كل صوت مسموع !!
انظروا .. عندما يحقق بطولة
فكاسها .. من منصة التتويج .. الى ايدي الجماهير .. مشاركة منهم .. وتقديرا
لكل محب في صنع الفوز !!
ولا تستغرب .. انه اي كاس بطولي .. بتنقل من مكان اى اخر تفاجا به وهو في
متجر .. او دكان .. عند صاحب بسطة متواضعه اوغيرها ..
من مدينة الى اخرى .. ومن قرية الى ثانية ومن قصر الى بيت شعبي .... الخ ..
قبل الاستقرار في متحفه اللائق به !!
انموذجية تواضع .. وبيان فرحة .. وتعبير عن واقع احترام لمن ساهم في
الفوز باي وقفة !!
واخيرا .. اتمنى ان تستمر افراحنا .. مع عام جديد وموسم حافل بالانتصارات ..
هي شعار عميدنا وزيادة فرحنا .. وكل عام وانتم والعميد بالف خير .. وسلامتكم!!
اخوكم
ابو اسامة
زيد الغريبي
7/1/2005م[/ALIGN] __DEFINE_LIKE_SHARE__